تحميل كتاب الحيل النفسية PDF
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
-
الصفحات
-
اللغة
العربية
-
الحجم
3.58 MB
-
التحميلات
72
-
نوع الملف
PDF
وصف الكتاب
تحميل كتاب الحيل النفسية ،للمؤلف سلمان العودة. كتاب الحيل النفسية بقلم نهاد درويش..بعض النقاط الواردة في الكتاب: ** بعد حمد الله تعالى ، والثناء عليه ، والصلاة والسلام على رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، بدأ المؤلف كتابه بقوله تعالى : ( إن الذين اتقوا إذا مسَّهم طائف مِن الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) ، ثم قال : إلى هؤلاء أقدم هذه الرسالة . ** في مقدمة كتابه بَين المؤلف المبرر مِن كتابة رسالته ، وأن مما دعاه إلى ذلك : ضرورة الالتفات إلى العوامل الداخلية التي تنخر فينا دون أن نشعر .. ** في تمهيده للكتاب وقف المؤلف مع قوله تعالى : ( إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدواً ) ، ولفت النظر إلى الحقيقتين اللتين تشير إليهما الآية ، وأن معرفتنا لعداوة الشيطان لن تُفيدنا شيئاً إن لم نتخذه عدواً ! ** قال المؤلف : " إن من أخبث ألاعيبه ( الشيطان ) في المكر والاستخفاء نفاذه إلى نفوس تعتقد أنها مُعقَّمة ضده ، محمية من آثاره " ! ** شرع المؤلف بعد ذلك في الحديث عن ثلاث مداخل للشيطان ينفذ بها إلى النفس ، وهي : المدخل الأول : " العائق الوحيد " . فحين يرى الشيطان مِن المؤمن عزماً على مراجعة نفسه ، وسعياً للارتقاء الإيماني ، يُفسِد عليه عزمه من خلال ( العائق الوحيد ) ! ** يحاول الشيطان مِن خلال ( العائق الوحيد ) أن يُصَور للمؤمن وجود ( عائق وحيد ) ينبغي عليه أن يتخلص منه ، وأنه بمجرد زواله سيحقق كل ما يريد ! ** يُصَور للمزارع – مثلاً – أنه حال فراغه مِن حراثة أرضه ، أو قطف ثماره ، أو تسويقها ، فسوف يعتني بأسرته وينصرف للاهتمام بأولاده ! ** ويُصَور للطالب بأنه سيستقيم ، ويلتحق بركب الأخيار ، حال انتهائه مِن دراسته ! ** ويُري التاجر أن العائق الوحيد سيزول بمجرد إنهائه لصفقته ، ويُري الأبَ أن العائق كامِنٌ في بنائه لبيته ، و... إلخ ! وهكذا تشترك الأمثلة في اتحاد الجوهر وإن اختلف المظهر ! ** الغريب أنه بعد زوال هذا العائق يبدو أمام صاحبه عائق آخر ! .. وهكذا ! وصدق الله : ( يَعِدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً ) ! ** إن الواقع يشهد ضد معظم أولئك الذين ينتظرون زوال العائق ليتفرغوا بعد ذلك لدينهم ، وكأن دينَهم شيء منفصل عن حياتهم ! ** والواقع يشهد – أيضاً – أن بالإمكان محاربة هذا العائق بخطوتين : الأولى : كشف هذه الحيلة ، وإدراك خطرها . والثانية : تنفيذ أي عمل أو برنامج من اللحظات الأولى التي تعقب الانتهاء مِن مرحلة التخطيط مباشرة ، التخطيط الذي قد يكون صريحاً ، أو ضمنياً ( العزم القلبي ) . ** لابد أن نكون على يقين بأن مَن عمل بما يستطيع مَكَّنَه اللهُ مِن عمَل ما لم يكن يستطيعه ، وأن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) . ** المدخل الثاني : الكمال الزائف . وهو ذلك الشعور بالطمأنينة للوضع الفردي والاجتماعي ، والإحساس بأنه ما مِن شيء جديرٌ بأن يتغير ، فإذا أدى المسلم الفرائض – مثلاً – ، وزاد عليها ببعض النوافل ، فإن ذلك كافٍ ! ** إن تقصير المرء ، وضعف فعاليته ، وعدم تسخير وقته ووسائله لما هو نافع ، ثم اقتناعه ( وأي اقتناع ! ) بأن أسلوبه هو الحق الصحيح الكامل ؛ كل ذلك دليل مرضه ، وأن تصوره أوصله إلى درجة ( الكمال الزائف ) أو ( كمال العُقم ) ! ** صحيحٌ أنه ينبغي علينا ألا نيأس ، وأن نبقى متفائلين ، إلا أن هذا لا يعني أن نقع في المَزلق المقابل ؛ بأن نبقى في حالة مِن الركون والأمن المُفْرِط ! ** إن هذا المدخل يؤدي إلى عدم القدرة على النقد الذاتي الصحيح ، والتقويم الموضوعي . وكما يقول مالك بن نبي : " ومصدر هذا البلاء – أي : الشعور بالكمال – معروف ، فمِن المُسَلَّم به الذي لا يتنازع فيه اثنان أنَّ الإسلام دينٌ كامل ، وبما أننا مسلمون فنَتَجَ إذن أننا كاملون ! قياس خاطيء مشؤوم يُقَوِّض قابلية الفرد للكمال بالقضاء على هِمَّتِه نحو الكمال " . ** إن هذا ( شللٌ أخلاقي ) يعقبه ( شللٌ فكري واجتماعي ) ، مِن شأن الأول أن يمنع البناء الفردي السليم ( الثقافة ) ، ومِن شأن الآخر أن يحول دون البناء الاجتماعي السليم ( الحضارة ) . ** إن المقدمات السليمة تُعطي النتائج السليمة ، فإذا وجدنا خللاً في النتائج ، فإن علينا أن نُراجِع المقدمات ! إن مقدمتنا سليمة ( العقيدة الصحيحة ) فلماذا صِرنا على هامش التاريخ ؟! ( إن لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ( ليس بأمانيِّكم ولا أمانيِّ أهل الكتاب مَن يعمل سوءاً يُجزَ به ) ** يقول دنيس دي رجمون : " إن مِن أمكر حِيَل الشيطان أن يُقنِعَنا بعدم وجوده " ! ** لابد مِن المعالجة الإيجابية لهذا المدخل ، وذلك يكون بالتحصيل المستمر ، والعمل الدائب ، والتجرد والموضوعية في الأحكام والتقويم – قدر الإمكان - ، وأن يتم كل ذلك ضمن إطار مِن طاعة الله وذِكره الدائم ( ومَن يَعْشُ عن ذِكر الرحمن نُقَيِّض له شيطاناً فهو له قرين ) . ** المدخل الثالث : تضخيم جانب واحد لتسويغ وضعٍ ، أو حالةٍ معيَّنة ! ** إن مِن أخطر الأمور حينما ينحرف المسلم ، أن يُقنِع نفسه بشرعية انحرافه ليبرر حالة معينة ، أو وضعاً ما ! وهذا بدوره يؤدي إلى الكمال الزائف ( المدخل السابق ) ! ** تجد بعض الناس إذا استبطن نفسه ، أو فُوتِح بالأمر من غيره ، يأتيه الشيطان ليُسَوِّغَ له انحرافه بالدليل الشرعي ! فلا يعود يتذكر إلا مثل قول الله تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) أو ( قل مَن حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات مِن الرزق ) ! صحيحٌ أن هذا مِن الإسلام ، لكن ليس هذا فحسب هو الإسلام ! ** لابد مِن الاتزان وإعطاء كل شيء حجمه وقَدره . ** بعضهم أشبع نفسَه بالعَظَمَة الفارغة ، وتراه يدافع عن نفسه قائلاً : أليست عِزة الإسلام مطلوبة ؟! وإذا كان مِن المنتسبين لأهل العلم قال : أليس احترام العلماء واجباً ؟! ** إن تضخيم جانبٍ على حساب الجوانب الأخرى مِن أمكر مداخل الشيطان ! وإن علاجه يكون بالنظرة الاتزانية ، لأن عدم الاتزان فيه يجعل الإنسان لا ينجو مِن مزلق إلا ويقع في مزلق آخر ! ** وختاماً .. إن عدم الوعي لهذه المداخل وأمثالها طريقٌ سهلٌ لتلاعب الشيطان بالإنسان ( ولقد أضل منكم جِبِلاًّ كثيراً أفلم تكونوا تعقلون ) ؟ إن في قول الشيطان يوم القيامة ( فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ) دلالة على أن الاستجابة للشيطان ليست إلا نتيجة لإغراء الدعوة التي يُطلقها ، والتي تدخل إلى النفس مِن حيث لا تتوقع ، ومِن طريقٍ إما تجهله ، أو تأمنه ، أو تُحبه. هل تبحث عن كتاب الحيل النفسية لسلمان العودة للتنزيل والقراءة مجانًا؟ لا مزيد من البحث! يوفر موقعنا على الويب مجموعة واسعة من الكتب بتنسيق PDF يمكنك تنزيله وقراءته على راحتك. ابدأ رحلة القراءة اليوم في كتاب الحيل النفسية ل متاح للتنزيل والقراءة بشكل مجاني الآن!
مراجعة لكتاب "الحيل النفسية"
قيِّم هذا الكتاب